منتديات أولى القبلتين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أولى القبلتين

منتديات أولى القبلتين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أولى القبلتين

فضاء لدعم القضية الفلسطينية

يقول الشيخ البشير الإبراهيمي رحمة الله تعالى عليه : ".....إن فلسطين وديعة محمد - صلى الله عليه وسلم- عندنا ، وأمانة عمر – رضي الله عنه- في ذمتنا ، وعهد الإسلام في أعناقنا ، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون..... "

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني

المواضيع الأخيرة

» عرض تقديمي حول المقاطعة ugel
لذة العبادة I_icon_minitimeالجمعة 18 فبراير 2011, 13:43 من طرف halima

» فهمي هويدي يكتب :عن مشكلة حماس
لذة العبادة I_icon_minitimeالجمعة 18 فبراير 2011, 13:27 من طرف halima

» ما الذي تستطيع فعله لكي تجاهد الكترونيا ؟
لذة العبادة I_icon_minitimeالخميس 15 يوليو 2010, 19:20 من طرف OmarDz

» حركة "حماس"
لذة العبادة I_icon_minitimeالخميس 15 يوليو 2010, 19:19 من طرف OmarDz

» صور الاعتداء على قافلة الحرية
لذة العبادة I_icon_minitimeالسبت 05 يونيو 2010, 10:19 من طرف الصافي

» لذة العبادة
لذة العبادة I_icon_minitimeالسبت 27 فبراير 2010, 23:39 من طرف يحيى الجزائري

» الفرق بين الامتحانين
لذة العبادة I_icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009, 23:08 من طرف يحيى الجزائري

» يا رَبْ سَاعدْني
لذة العبادة I_icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009, 22:56 من طرف يحيى الجزائري

» ان الله يحبك , كيف لا تحبه
لذة العبادة I_icon_minitimeالأربعاء 24 يونيو 2009, 00:32 من طرف معيوف6


4 مشترك

    لذة العبادة

    Admin
    Admin
    المدير


    المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 31/12/2008

    لذة العبادة Empty لذة العبادة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 02 يناير 2009, 14:00

    لــذة العبــادة
    برنـامــج عملــي

    عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره
    قال قولته المشهورة:
    مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان، فطغت حلاوة الإيمان“
    شروط نجاح البرنامج
    1.الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج.
    2.الإخلاص: إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك : لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنة وفراراً من النار ـ ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا .
    3.الصبر والمجاهدة: قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وقال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين(
    4.الاحتساب: وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض الدنيا الزائل بل ترجو الثواب من الله وحده.
    5.الدعاء.
    البرنامج العملي للذة العبادة:1.صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع المحافظة على الصيام الموسمي وهو ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء)
    2.ختم القرآن كل شهر: طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (ثمانية أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر.
    3.التبكير إلى الصلوات: إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة وخرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر.
    4.المحافظة على السنن الرواتب (2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى لله اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة)
    5.المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب)
    6.أحرص على أن تكون على طهارة غالب اليوم لأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان.
    7.المحافظة على الأذكار والإستغفار وخاصة (أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا.
    8.طلب العلم ، كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من أي كتاب في شتى فنون المعرفة (طريقة مجربة ، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ما أستفدت من القراءة)
    9.المداومة على الصدقة: يومياً، أسبوعياً أو شهرياً ولو بالقليل ، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك ، وفية مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة.
    10.المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل، والمحاسبة في التفريط في الطاعة أو في عمل المعاصي ، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك.
    11.تجديد التوبة يقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
    12.التفكر .... (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
    13.سلامة القلب من الأمراض ( الحقد – الحسد – الخ.....)
    14.الدعوة إلى الله و ترك المعصية لأجل الله.
    15.بر الوالدين و صلة الرحم .
    atallah
    atallah
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 04/01/2009

    لذة العبادة Empty رد: لذة العبادة

    مُساهمة من طرف atallah الإثنين 05 يناير 2009, 21:44

    CENTER]لذة العبادة 15[/CENTER]

    مشكور جدااااااااااااااااااا

    لذة العبادة 11
    يحيى الجزائري
    يحيى الجزائري
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009

    لذة العبادة Empty اضافة

    مُساهمة من طرف يحيى الجزائري الخميس 08 يناير 2009, 01:30

    بسم الله
    ســـارعــــوا
    د. عائض القرني
    القرآن والسنة يستثيران المسلم إلى أن يبادر ويسارع ويتقدم، ومنطق القرآن (وسارعوا) (سابقوا) (فاسعوا) (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر). والويل في القرآن لمن قعد وتقاعس وفشل وتخلف: (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين) (نكص على عقبيه) (أخلد إلى الأرض)، وفي الحديث: "بادروا بالأعمال ..."، "اغتنم خمساً قبل خمس..."، "احرص على ما ينفعك..."، وهل وقفت الشمس مكانها ؟ هل ثبت القمر في موضعه ؟ هل سكنت الريح ؟ هل جمد النهر قبل مصبه ؟ الكل في حركة، الكل في سباق، الزمن يمر مر السحاب، الصوت يسعى إلى منتهاه، الضوء ينطلق إلى مداه، فهيا أيها الكادح والمخلوق العجيب، لا تقف. فإنك في وقوفك تخسر ساعات غالية لن تعود أبداً، عمرك في أنفاسك، تاريخك يكتب بساعاتك، فاتق الله في الليالي والأيام والسنين والأعوام، كفى مماطلة... كفى تسويفاً... استفق من سكار الغفلة، وسِنَةِ العطالة، وتلفت حولك. لن تجد الواقفين إلا البلداء، أما البقية فكلهم في دأب، وجد، واجتهاد، الفَلاَّحُ يبعثر الأرض ذات الصدع بحَرَّاثته، المهندس يدير المعامل بآلته، الطبيب مُكِبٌ على عقاقيره؛ يختبر، ويحلل، الأستاذ منهمك في درسه، يشرح، ويُعَرِّف، العابد في مصلاه يدعو، ويسبح، وأنت مسوِّفٌ بالآمال، هائم في أودية الخيال، متعلل بطول العمر ورغد العيش.
    لا يحل لك أن تهدر العمر، ولا أن تعقر بدن العيش الغالية، ولا أن تذبح الزمن بسكين اللهو، لأن قتل المعصوم حرام !
    إذا أنت ضيعتَ الزمانَ بغفلةٍ ندمتَ إذا شاهدتَ ما في الصحائفِ
    تسابق الذئبُ والسلحفاةُ، وكان الذئب أسرع خطاً، وأشد وثباً، وأقوى عزيمة، والسلحفاة بطيئة ثقيلة، فمر الذئب بظبي فعكف عليه ليصطاده، فعافسه، وقاومه، وارتحلت السلحفاةُ هادئةً مواصلة فسبقت الذئب إلى الغاية، وقعد بالذئب تلفتُه وانشغاله !..
    فلا تكن كهذا الذئب أشغل نفسه، وضيَّع وقته، وغفل عن المقصود!..
    يحيى الجزائري
    يحيى الجزائري
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009

    لذة العبادة Empty اضافة

    مُساهمة من طرف يحيى الجزائري الخميس 08 يناير 2009, 01:32

    بسم الله
    اقتل الكلام بالعمل
    د . عائض القرني
    أترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك وجميل سيرتك فتبتلى بمكذبٍ وحاسد، وتكون عرضة للسخرية والازدراء، ولكن قدم علماً حسناً جميلاً بدعياً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة والسجايا الحميدة، فهي أعظم شهادة على عظمتك وسموك وعلو منـزلتك. إن الفاشلين أكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً فهم يتحدثون عن أعمال وهمية وعن منجزات خيالية ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً، وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا الأراجيف والشائعات واستهلكوا أوقاتهم في كثرة الكلام، وتركوا (العمل)، ولم يقدموا للأمة سوى (الكلام)، لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة ما يلفت الأنظار، ويخطف الأضواء، ويدهش العقول. إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق؛ تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل!، فانتبه –أخي القارئ- ودعك من كثرة الكلام بلا طائل، واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل والقال، ويعذب فيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة، بدلاً من إرهاق حبالك الصوتية بالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات الناس.. قم الآن صلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.
    إن الحياة لا تعترف باللابثين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم، لكنها ترحب بالعالمين العاملين، الصاعدين سلم المجد درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة، ويلبون مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق، ويجيبون على سؤال فاطرهم (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) ؟!.. وإذاً فاصمت وأعمل وأسكت وأبذل فسوف تجد من أصحاب الضمائر الحية من يدعو لك، ويثني عليك، ويشيد بأعمالك الجليلة وخصالك النبيلة، والناس شهداء الله في أرضه، وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه دون ما تسمعه !..
    avatar
    معيوف6
    عضو نشط
    عضو نشط


    المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 12/05/2009
    العمر : 47

    لذة العبادة Empty رد: لذة العبادة

    مُساهمة من طرف معيوف6 الأربعاء 20 مايو 2009, 21:50

    جزاك الله خيرا يا اخ آدمن
    يحيى الجزائري
    يحيى الجزائري
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009

    لذة العبادة Empty رد: لذة العبادة

    مُساهمة من طرف يحيى الجزائري الخميس 24 سبتمبر 2009, 22:03

    رسالة تدعوك إلى أن تحب نبيك كما هو يحبك
    ما الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم
    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
    والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
    والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
    فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
    و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
    فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
    فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
    فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
    قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
    قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !
    فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
    وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
    فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
    فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
    فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
    فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
    فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
    فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
    فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
    فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
    فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار،
    وهو قوله تعالى : } رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:2
    و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
    * و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
    * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به ]
    اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..
    اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار ..
    اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار ..
    آمين . . آمين . . آمين .
    يحيى الجزائري
    يحيى الجزائري
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009

    لذة العبادة Empty رد: لذة العبادة

    مُساهمة من طرف يحيى الجزائري السبت 27 فبراير 2010, 23:32

    قصه جميله و رائعة
    في يوم من الأيام إ
    استدعى الملك وزرائه الثلاثة
    وطلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر ويملأ له هذا الكيس من مختلف طيبات الثمار والزروع
    وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر
    استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان
    ***
    الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس
    أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحر الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
    أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
    وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
    فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
    فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة
    أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
    وأما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول
    ***
    وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
    فأنت الآن في بستان الدنيا
    ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
    ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟
    ***
    خلاصة:
    اليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك
    احرص دائماً على أن تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة... لأن الندم لاحقاً لا ينفع
    أرسل هذه الرسالة لجميع مَن حولك، وبذلك تكون قد بدأت بأول عمل صالح...
    يحيى الجزائري
    يحيى الجزائري
    عضو متميز
    عضو متميز


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009

    لذة العبادة Empty رد: لذة العبادة

    مُساهمة من طرف يحيى الجزائري السبت 27 فبراير 2010, 23:39

    تفريغ الشحنات الكهربائية من جسم الانسان
    جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا
    تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة
    التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن
    تنطفئ ساعة من نهار ..
    أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية
    أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..
    لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة
    لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..
    كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟
    باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن
    أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية
    الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض
    أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة
    كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض
    في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض ..
    ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..
    ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :
    الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
    ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :
    إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض
    وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص
    من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
    وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :
    مكة المكرمة !!
    وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات
    الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
    إذن فإن السجود …. في صلواتك – أيها المسلم–
    هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ..
    وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه
    سبحانه وتعالى ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 08:44